على
ضفاف الجرح
تتلاعب الريح بحلقات الوجع..
تتلاشى بقايا الشمس
في بحر الشجون..
يعربد النزيف في خوابي
الليل..
تغلق البراعم الصغيرة عيونها
خوفا من سطوة الصقيع ...
نسمةٌ دافئة
تنسل بهدوء لتيقظ العصافير
تضج الأعشاش بالحياة
يتوهج الأفق
تفتح الأزهار عيونها
فترى الشمس تلوي أجنحة الليل وراء ظهرها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق