يقول لي: ألست صوتك المكتوم و صمتك المسموع في دروب العابرين .. ألست بوحك المسفوك و عطرك المسكوب على صفحات الحنين .. متى يغمد النزف ؟ و تهدأ عواصف الأفكار والأسرار ... فأبتسم..!! و أعود لأمسك به : دعني أهتك عذرية الأوراق لن يهدأ النزف الحزين ما دام في عروقي بقايا مداد لحبرك المسفوح ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق