على رصيف الانتظار
على الرصيف الخشبي العتيق المتربع على الرمال الذهبية، تجلس كل يوم تتأمل الغروب ، تتابع أمواج البحر الهادئة هدوء نفسها وهي تدغدغ دعائم رصيفها السوداء موجة تلو أخرى.
تراقب النوارس البيضاء وهي تنقض لتلتقف بمناقيرها سمكة هائمة أضناها الحذر.
يعصر الحزن فؤادها وهي تراقب الأفق علها تلمح طيفاً يلوح من على إحدى السفن القادمة.
تدور في مخيلتها الذكريات تعيدها إلى ماضٍ طفولي جميل ، تتمنى لو تبقى هناك لتسترد ما أخذه القدر منها .
تراقب الشمس في الأفق وهي تغرق في المياه المالحة معلنة لها نهاية اليوم الحزين فغدا لها لقاء جديد.
على الرصيف الخشبي العتيق المتربع على الرمال الذهبية، تجلس كل يوم تتأمل الغروب ، تتابع أمواج البحر الهادئة هدوء نفسها وهي تدغدغ دعائم رصيفها السوداء موجة تلو أخرى.
تراقب النوارس البيضاء وهي تنقض لتلتقف بمناقيرها سمكة هائمة أضناها الحذر.
يعصر الحزن فؤادها وهي تراقب الأفق علها تلمح طيفاً يلوح من على إحدى السفن القادمة.
تدور في مخيلتها الذكريات تعيدها إلى ماضٍ طفولي جميل ، تتمنى لو تبقى هناك لتسترد ما أخذه القدر منها .
تراقب الشمس في الأفق وهي تغرق في المياه المالحة معلنة لها نهاية اليوم الحزين فغدا لها لقاء جديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق