ذاتَ مساءٍ قرر أن الغّد سيكون الفيصلْ
سيبوح لها بحبهِ
و سيكشف كلّ مشاعرهِ .
جلس يتفكر يتأمل ..
راح يتدرب على لغةٍ يختار نواعم أحرفه
و استجمع أجمل كلماته
أيخبرها بحبه و جنونه
أم يخبرها بأنه في حسنها يثمل ..
أم يخبرها بأنها روحه ..
حياته ..
و مدينة أحلامه
و بكونها أيامه أجمل ..
كالشعر راح يرتب قوافيه
و النوم من خفق يجافيه
حتى طلع الفجر عليه
لبس أحلى ما عنده و الأجمل ..
أسرع كالومض ليلقاها
و البسمة تملأ شفتيه
باقة أزهارٍ يحملها
بالعطر تفوح و تتهلل ..
كانت صدمته قاتلةً
لما شاهدها بجامعته
تضحك و أعز أصحابه
و هو بجمالها يتّغزل ...
كانت أصابعهم تتشابك
تفضح أسرار بواطنهم
و الضحكة تملأ خاطرهم
و هي في غنجٍ تتمايل ..
ذبلت أزهار باقته
سحقت من كزّ أصابعه
أشلاءٌ على الأرض انتثرت
و الوجع أصابه في مقتل ..
داس على الورد برجليه
و مشى و اليأس يثقل ساقيه
بشرودٍ استملك فكره
صدمته حافلةُ فجأة
مات و الحلم لم يكمل ..
سيبوح لها بحبهِ
و سيكشف كلّ مشاعرهِ .
جلس يتفكر يتأمل ..
راح يتدرب على لغةٍ يختار نواعم أحرفه
و استجمع أجمل كلماته
أيخبرها بحبه و جنونه
أم يخبرها بأنه في حسنها يثمل ..
أم يخبرها بأنها روحه ..
حياته ..
و مدينة أحلامه
و بكونها أيامه أجمل ..
كالشعر راح يرتب قوافيه
و النوم من خفق يجافيه
حتى طلع الفجر عليه
لبس أحلى ما عنده و الأجمل ..
أسرع كالومض ليلقاها
و البسمة تملأ شفتيه
باقة أزهارٍ يحملها
بالعطر تفوح و تتهلل ..
كانت صدمته قاتلةً
لما شاهدها بجامعته
تضحك و أعز أصحابه
و هو بجمالها يتّغزل ...
كانت أصابعهم تتشابك
تفضح أسرار بواطنهم
و الضحكة تملأ خاطرهم
و هي في غنجٍ تتمايل ..
ذبلت أزهار باقته
سحقت من كزّ أصابعه
أشلاءٌ على الأرض انتثرت
و الوجع أصابه في مقتل ..
داس على الورد برجليه
و مشى و اليأس يثقل ساقيه
بشرودٍ استملك فكره
صدمته حافلةُ فجأة
مات و الحلم لم يكمل ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق