و هجيع شوقي بارداً
يلّفّه الصمت الكئيب
شمس اشتياقي قد خبت
و دنت تميل إلى المغيب
و الليل أسدل ستره
ما
فيه غير الريح تصفر بالأنين
قرّت عيون النائمين بليلهم
و جفون سهدي لا يغادرها الحنين ...
تمر ساعاتي ببطءٍ كالجليد
مازال موعدي و العصافير بعيد
تهفو الأماني كالوريقات الصغيرة
تحمل الأحلام معها أجنحة الرياح
لم تنتظر حتى الصباح
و القلب يخنقه الضجر
فكرٌ يهيم مع الأماني
في صباحات الربيع
يخالج عطر اللقاء
و انتعاشات المطر ..
نور
الحبيب كما الشروق
يضيء
أركان القلوب
إني
سئمت من الغروب
متى
يرحل الليل الغريب ؟
و
يصبح الفجر الجديد
حتى
أكحل ناظري
و
تقّر عيني بالحبيب ..