الثلاثاء، 23 مايو 2017

أشجان الغروب ... كلمات عبد الله الشيخ



مالي أرى ليلي يؤرقه النحيب
و هجيع شوقي بارداً
يلّفّه الصمت الكئيب
شمس اشتياقي قد خبت
و دنت تميل إلى  المغيب
و الليل أسدل ستره
 ما فيه غير الريح تصفر بالأنين
قرّت عيون النائمين بليلهم
و جفون سهدي لا يغادرها الحنين ...
تمر ساعاتي ببطءٍ كالجليد
مازال موعدي و العصافير بعيد
تهفو الأماني كالوريقات الصغيرة
تحمل الأحلام معها أجنحة الرياح
لم تنتظر حتى الصباح
و القلب يخنقه الضجر
فكرٌ يهيم مع الأماني
في صباحات الربيع
يخالج عطر اللقاء
و انتعاشات المطر ..
نور الحبيب كما الشروق
يضيء أركان القلوب
إني سئمت من الغروب
متى يرحل الليل الغريب ؟
و يصبح الفجر الجديد
حتى أكحل ناظري
و تقّر عيني بالحبيب ..

كلمات ... عبدالله الشيخ

سأشتم قميصك كل ليلة ... لعّل شوقي يرتد بصيرا ..

الثلاثاء، 16 مايو 2017

ولادة ... كلمات عبد الله الشيخ




على ضفاف الجرح
تتلاعب الريح بحلقات الوجع..
تتلاشى بقايا الشمس
في بحر الشجون..
يعربد النزيف في خوابي الليل..
تغلق البراعم الصغيرة عيونها
خوفا من سطوة الصقيع ...
نسمةٌ دافئة
تنسل بهدوء لتيقظ العصافير
تضج الأعشاش بالحياة
يتوهج الأفق
تفتح الأزهار عيونها
فترى الشمس تلوي أجنحة الليل وراء ظهرها ..

الأربعاء، 10 مايو 2017

احتواء ... كلمات عبدالله الشيخ

يقول لي:
ألست صوتك المكتوم
و صمتك المسموع
في دروب العابرين ..
ألست بوحك المسفوك
و عطرك المسكوب
على صفحات الحنين ..
متى يغمد النزف ؟
و تهدأ عواصف الأفكار
والأسرار ...
فأبتسم..!!
و أعود لأمسك به :
دعني أهتك عذرية الأوراق
لن يهدأ النزف الحزين
ما دام في عروقي
بقايا مداد
لحبرك المسفوح ..

الجمعة، 5 مايو 2017

حنين ... كلمات عبدالله الشيخ

في حقائب الليل حزمت الحنين ..
رحت أتجرع الذكرى ..
أترنح في الطرقات ..
لعلّي إذا ثملت
أضل الطريق .. و أعود إليك..

الخميس، 4 مايو 2017

شوق و حنين ...كلمات عبد الله الشيخ



رياح الشوق .. تداري سحاب غيابك
أرض حنيني تشققت .. متى يمطر اللقاء ..؟

صدف ... كلمات عبدالله الشيخ

ترى هل كانت صدفةً عندما لمحتك أول مرة ..
عندما رأيتك .. لم أشعر يومها أنه اللقاء الأول
بل شعرت أنني أعرفك منذ دهور
ربما كانت لنا حياة قبل هذه الحياة
و ربما عندما خُلقت . خُلقتي معي من ضلعي
أنا لا أومن بالصدف
ما أومن به أنك منذ البداية كنت لي ..

الثلاثاء، 2 مايو 2017

و أبكي الشوق ... كلمات عبدالله الشيخ



و أبكي الجمر تزرفه عيوني
على فراق أحبتي أشواقي نار
هجرت النوم في ليلٍ سؤوم
و كم جرحٍ أتاني به النهار
و هل يكفي اشتياق أو حنين
و ريح الوجد في قلبي تثار
لا الدمع يطفئ ما بقلبي من لظى
و لا يزيد العين إلا احترار
أمشي و قلبي في هواك معلق
جسدٌ أنا بلا روحٍ أدار
فهل يزهر الشجر الحزين وينتشي
تراه بلا ماءٍ أيلقي بالثمار ؟
و كم هزني شجني اشتياقا ؟
و عصفت بوجدي ريح الانتظار
أرواحنا فوق الثرى تلتاع شوقاً
ترى .. متى الأرواح للقيا تصار؟