وأشم رائحة المطر الاستوائي
سينهمر كوابل من
الحمم...
ابكِ ...
رغم أن بكاؤك يوجعني ..
رغم أن دموعك أمضى من
السهام إلى قلبي ..
لكن دموعك ستغسل قلبي
من صدأ الأيام المتراكم ...
دموعك ستفجر ذلك
البركان النائم ...
تلك القطرات المنسابة
على وجنتيك تحكي قصص وحكايات ..
تحكي عن الحب المخنوق
و الوجع المكبوت ...
تحكي عن سويعات الفرح
المسروق من غفلة الأيام ...
أسمعها بقلبي ووجداني
..
لا تتكلمي ..
أطلقِ لعينيك العنان ..
دعيها تتكلم بما عجز عن نطقهِ اللسان ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق