تطلُ السّماءُ على روضةٍ
بها كم لعبنا بعمرِ الزهورْ
هنا قد مشينا و طرنا معاً
هنا كم طربنا لهزجِ الطيورْ
تداعبُ أغصانها نسمةٌ
فترقصُ أزهارها في حبورْ
تحّيّ رباها شمسُ الصباح
تردّ السلامَ بعبقِ العطورْ
زرعنا في أرضِها حُلمنا
فأنبتَ شوقاً روتهُ الجذورْ
و أزهرَ من رَوحِنا طلعِها
فأثمر حُباً يفيضُ شعورْ
سنون اشتياقي بقلبي تهيجُ
و وجدي إليها بنفسي يثورْ
و أحكي همومي طيور اليمام
لعلّ إليها تطيرُ تزورْ
فتلقي سلامي على طللٍ
تعانقُ أحجارها و الصخورْ
و أبكي حنيني غيومَ السماء
و كلما هاجتْ رياحٌ تدورْ
أُكَفْكِفُ دمعي على عجلٍ
إذا لاحَ طيفٌ يشعُ بنورْ
سلامي إليك ربيع السلام
أرض المحبة أرض السرورْ
بها كم لعبنا بعمرِ الزهورْ
هنا قد مشينا و طرنا معاً
هنا كم طربنا لهزجِ الطيورْ
تداعبُ أغصانها نسمةٌ
فترقصُ أزهارها في حبورْ
تحّيّ رباها شمسُ الصباح
تردّ السلامَ بعبقِ العطورْ
زرعنا في أرضِها حُلمنا
فأنبتَ شوقاً روتهُ الجذورْ
و أزهرَ من رَوحِنا طلعِها
فأثمر حُباً يفيضُ شعورْ
سنون اشتياقي بقلبي تهيجُ
و وجدي إليها بنفسي يثورْ
و أحكي همومي طيور اليمام
لعلّ إليها تطيرُ تزورْ
فتلقي سلامي على طللٍ
تعانقُ أحجارها و الصخورْ
و أبكي حنيني غيومَ السماء
و كلما هاجتْ رياحٌ تدورْ
أُكَفْكِفُ دمعي على عجلٍ
إذا لاحَ طيفٌ يشعُ بنورْ
سلامي إليك ربيع السلام
أرض المحبة أرض السرورْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق