هائم
يحمل عشقه ...
يحمل عشقه ...
خطاه تسابق ظله...
كطفلٍ تاه في ليل الاشتياق
يبحث عن شروق الأمل من
أفق الذكريات
عن شعاعٍ يخترق سحاب السهاد
و يقشع ضباب الانتظار
...
في سماء المحبين
تنتفي كل قوانين
الفيزياء
لا ظل .. لا برد ..
لا حر سوى حرارة اللقاء
والجاذبية الوحيدة هي
جاذبية القلوب ...
تلك القلوب الخافقة التي
تجعل منا طيورا نرتقي فوق السحاب
كالطيور المهاجرة ..
تعرف تماما إلى أين
تتجه ، و في أي عش ستحط .