الأربعاء، 29 يوليو 2020


يا هاجر القلب ما للبعد غفران
تأوي بجفنك وجفن الشوق سهران
كأن هجرك لي بحر يلاطمني
و أنا على شاطئ الوعد عطشان
أصرخ في وجه الموج من ألمي
فيمطر النوء من آهاتي ألوان
و كلما استشعرت من الهدى قربي
تأخذني في لجج الذكرى أحزان
يا سارق الفرح من عيني ومن قلبي
أوَ كيف غنيت من أشجاني ألحان
أما رق قلبك أو لانت خواطرك
أم لم يهز عطافك أحاسيس و أشجان
لكنه الحب يقتل من به شغفٌ
و كم إنسانٌ تمنى الموت ولهان .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق