الأحد، 28 أكتوبر 2018

صدى المحار ...



أي همس .. أي سحر
قد سمعت من محارات الهوى
صوتها عزف ينادي
في مسامعي كالصدى
شعرها المسك شذاه
في فضاءات الجوى ..
كلما رفت برمش
قدرها زاد جلال
و النوى منها تلظت
زادها الغنج اشتعال
أنت للأفكار نور
أنت للأفلاك قمر
في الهوى أنت الخيال
و اكتمال للجمال ...
***
أيها البدر ترفق
بقلوب العاشقين
اقرأ العبرات لطفا
في سطور الحالمين
ثم خذني إليك
 بحبال من يقين ...
***
غارت النجمات صبحا
و العيون غافلات
و أنا بالحب أشدو
أطرق الباب المتين
واقف أبغي الرجاء
و أنا مكتوف اليدين
فافتح باب اللقاء
حتى أحظى بالوصال
إن بعض الحب حلٌّ
ليس بعده من فصال ....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق