الجمعة، 8 يونيو 2018

وردة و دفتر

ورودك الحمراء
المزروعة في دفاتري
لا زالت نضرةً
تتشرب من حروفي
لتفوح بشذى بوحنا ..
كلما شممتها
أحسست بروحٍ تتغلغل في كياني
لتلامس شغافي
فتجعلني عاشق متيم
و شاعرٌ مخضرم ...
فأكتبك قصيدة حب
بمدادٍ من عطر
و حروفٍ من تبر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق