الاثنين، 29 يناير 2018

فضاء التمني

و عندما نعاود الدوران
في فضاء الذكريات و أمنيات المستقبل
قد نندمج ذات لقاء
كوميض يدور في ثنايا المكان ..
نعاود الاصطفاف
لنقتنص فرصة أخرى
و عمر جديد من زمن آخر
ننسى فيه أوجاعنا ....

الجمعة، 26 يناير 2018

شمس الشوق



أشرقت شمس الصباح
نورها في الأفق لاح
و لونت كل الشجر
و كأن حلتها الدرر
بالزهر عابقة العطور
تملأ النفس سرور
و ارتدت تاجاً لجين
زادها شمما رصين
فسألتها بلهفةٍ : ما الخبر؟
قالت: اليوم عيد الياسمين ...
جالت بعيني الصور
و تدفقت منها العبر
روحي تلوذ بالحنين
و القلب من الشوق انفطر ..

الخميس، 25 يناير 2018

سيدتي




سيدة القلب و مولاتي
نكستُ لأجلك راياتي
و فتحت أبواب قلاعي
فاحتليّ كل مساحاتي
***
في صوتك أحلى نغماتي
و عيونك أنجم ليلاتي
تسكر من شهدك أبياتي
و تذوب بحسنك كلماتي
***
في صدري تصرخ خلجاتي
أنفاسي أنت و خفقاتي
و القلب ينادي بدقاتِ
أنت قطرات لحياتي
***
لجمالك حسن ربّاني
كالنور يضيء بأركاني
وأريجك عطر الأنفاسِ
يلهم أفكاري و إحساسي
***
في خدرك أحلى جناتي
وبقربك تحلو أيامي
في صحوِ أنت و أحلامي
سيدتي أنت و مولاتي

السبت، 20 يناير 2018

دموع الأفق

تغفو عيناك على سفح الأفق
ببريقها تذوب في ذاك الشفق
و كأنني بالدمع أطلب و صلها
كتوسل الظمآن يستجدي الودق

الجمعة، 19 يناير 2018

و للجدران أرواح

على عجب أنا وحدي
كنت جالسا في الدار
و كنت غافلا ساهي
كثير اللهو و الإسهار
رأيت لبنةً تهتز تحدثني
بصوتٍ خافت محتار:
كنت في ما مضى
من الأمراء و الكبار
و لي خدم و لي ملك
و جيش ضارب هدار
و لي أموال لا تحصى
من ذهبٍ ومن أحجار
ظلمت النفس من لهو
نسيت بأن العمر ينهار
و لم أصحو على نصحٍ
و لا ذكر من الأذكار
و مت عاريا صفرا
و لم آخذ معي دينار
فلا تعش كما عشت
كثير اللهو و الأوزار
فهذي الروح قد حشرت
مع الظُّلام و الفجّار
و هذا الجسد قد صار
ترابا..و لبنةً في جدار

صباح الزهور



يتنفس الصبح مزهوا برونقه
فيفرش النوار من دمعه عطرا
تشدوا العصافير مختالة طربا
و الشمس تشعل الآفاق نورا
ترقص الفراشات تعانق النسيم
عبقا يخالج أنفاسها زهرا

الأحد، 14 يناير 2018

غياب وحنين

و كلما أيقظني الشوق
أبحث عنك في زوايا الدار
بين أوراق الرسائل
و زجاجات العطور
و بتلات الورود
أجدك نائمة في زاويةٍ صغيرة
داخل أضلعي ..

الأربعاء، 10 يناير 2018

قيد الحب



و كيف للروح ألا تهيم إليك
و قد أمسك القلب بلجامها
تثور كلما هاج الشوق
لتهدأ بين كفيك ..
و للغياب أنين
تتلاعب أصداؤه
في تلافيف العقل
فيجعلني متيما حد الجنون
و عاشقا حد الجنون
و يدثر الحنين
كل ما بقي لي من تعّقل
فلا أرى سوى طيفك
و قيدك الذي لن ينكسر

الثلاثاء، 9 يناير 2018