همسات شعاع .... كلمات عبد الله الشيخ

ما بين سندان الماضي و مطرقة الحاضر

تتشظى روحي شذرات عشق

يبعثرني الألم ليجمعني الشجون

بين عصف الذكريات و هبوب الاشتياق ...

أحن لنفسي فأفتح بوابة الزمن

صوري القديمة .. دفتر المذّكرات

أستشعر دفء اللحظات

و تضاريس الأماكن

أتلاشى كعطر في قناطر الحنين ..

آه ... لو كنت أملك أن أوقف الزمن

أو أعكس دوران الكواكب

أو كنت شعاعاً أخترق الأبعاد

لأعود للزمن الجميل ..

و أنسى أنني بكيت يوما ما هنا ..

...

ماذا أكتب لك .... كلمات عبدالله الشخ

ماذا أكتب لك ..؟؟
قصائد عشقي خاوية
و حروفي تغادر أوراقي
لسحرك جاذبية لا تقاومها الكلمات
معذورة الصفحات إن غدت بيضاء
فجمالك سلب منها كل أبجدية الغزل .

بقربك ........كلمات عبدالله الشيخ

لوجودك بجانبي نكهة خاصة
تستملك كل جوارحي
تجعلني أثمل دونما شراب ..
أترنح في اللامكان
أستشعر دفء كفيك
و بصيص النور على جفنيك ..
في متاهات الحب
كل الدروب توصلني إلى قلبك ..

على رصيف الانتظار ... كلمات عبد الله الشيخ

على رصيف الانتظار
على الرصيف الخشبي العتيق المتربع على الرمال الذهبية، تجلس كل يوم تتأمل الغروب ، تتابع أمواج البحر الهادئة هدوء نفسها وهي تدغدغ دعائم رصيفها السوداء موجة تلو أخرى.
تراقب النوارس البيضاء وهي تنقض لتلتقف بمناقيرها سمكة هائمة أضناها الحذر.
يعصر الحزن فؤادها وهي تراقب الأفق علها تلمح طيفاً يلوح من على إحدى السفن القادمة.
تدور في مخيلتها الذكريات تعيدها إلى ماضٍ طفولي جميل ، تتمنى لو تبقى هناك لتسترد ما أخذه القدر منها .
تراقب الشمس في الأفق وهي تغرق في المياه المالحة معلنة لها نهاية اليوم الحزين فغدا لها لقاء جديد.

أيادي الخير .... كلمات عبدالله الشيخ

معطاءةٌ ..خضراء .. دافئةٌ

أيادي الخير لو لمست جبينا

تمسح من غبار اليأس شعراً

فتحي مشاعر الإحسان فينا

فاعل الخير نجم يستهدى به

فلا يسأل النجم أجر المهتدينَ

تجارة الإحسان خير مكسبٍ

ما دام ربحنا عند الله كافينا

و أيدي البر بالخير قد جادت  

فبارك الله من للحزن ينسينا

جودوا فإن الدنيا زائلةٌ

و يبقى الخير ما صنعته أيدينا

يكفي المحسنين ترفعاً و مكانةً

بجوار الحبيب في الجنة فاكهينَ

ليل و سكون .... كلمات عبدالله الشيخ

في ليل الصمت
يختنق السكون
قوافل الصدى تمر مسرعة
و أشباح النحيب
تتوارى خلف كثبان الشجون
ظلي يفارق جسدي
يهرب من نباح الخوف
يغرق في رمال الانتظار ...
على مفترق الطريق
نجمة تبكي
و أنا أنتظر الشروق
رياح الحزن تذر رمالها في العيون
تائه فقدت بوصلتي
ساعتي مقيدة بوثاق اليأس
لم أعد أعرف وراء أي جبل تنام الشمس ..
و متى ستشرق لتأكل الظلام
و ينتهي الكابوس...

ورقة صفراء... كلمات عبد الله الشيخ

كورقة صفراء يابسة
تتقاذفها الريح
هي روحي ...
تهيم فوق أطلال الحنين
التي جفت من قيظ الوجع
و ابتلعت رمال اليأس الأثر
في المساء يهدأ الأنين
تتلاشى في بركة دموع
بعد أن تتشرب الأسى
لا تسألوا ما الخبر ..؟؟
هي ليست دموع البشر
عجباً !!
هل يبكي لوجعي الحجر؟؟ ..
و هذي الدموع ..
دموع القمر؟ .

أبجدية .... كلمات عبد الله الشيخ

لأبجدية الحب حرفان
تجيد عيناك كتابتها ..
تتوه كل لغات العالم
في مفرداتها ..

لن أحب سواك .... عبدالله الشيخ

أنا لن أحب في الدنيا سواك
كيف أحيا خلف أشجان اشتياقي
يا جميلا في فؤادي قد سكن
لست أعشق غيره
حتى يفرقنا الكفن

صمت الآنين ... كلمات عبدالله الشيخ

صمت يخيم في الطريق
و الأفق يغشاه الغروب
و سراج قنديل عتيق
ينير أرصفة الدروب
الريح تصفر بالزوايا الباردات
و تذر أوراق الدوالي اليابسات
و أنا خلف نافذة الحنين
أرنو شجيرات الحديقة
تهزها الريح العتيدة
و الشوق يلهب أضلعي ..
قلبي تعلق بالوريقات الصغيرة
تحمل الأرواح صمتي
خلف أستار الأنين
يرتجف ظلي المقهور
في ليلي المقرور
تهتز من حزني الصخور
متى يعود القلب يخفق بالحياة
و تزهر الألوان على الغصن ورود
هذي الطيور الهائمة ..
متى إلى العش تعود .

حلم .... كلمات عبد الله الشيخ

ذاتَ مساءٍ قرر أن الغّد سيكون الفيصلْ
سيبوح لها بحبهِ
و سيكشف كلّ مشاعرهِ .
جلس يتفكر يتأمل ..
راح يتدرب على لغةٍ يختار نواعم أحرفه
و استجمع أجمل كلماته
أيخبرها بحبه و جنونه
أم يخبرها بأنه في حسنها يثمل ..
أم يخبرها بأنها روحه ..
حياته ..
و مدينة أحلامه
و بكونها أيامه أجمل ..
كالشعر راح يرتب قوافيه
و النوم من خفق يجافيه
حتى طلع الفجر عليه
لبس أحلى ما عنده و الأجمل ..
أسرع كالومض ليلقاها
و البسمة تملأ شفتيه
باقة أزهارٍ يحملها
بالعطر تفوح و تتهلل ..
كانت صدمته قاتلةً
لما شاهدها بجامعته
تضحك و أعز أصحابه
و هو بجمالها يتّغزل ...
كانت أصابعهم تتشابك
تفضح أسرار بواطنهم
و الضحكة تملأ خاطرهم
و هي في غنجٍ تتمايل ..
ذبلت أزهار باقته
سحقت من كزّ أصابعه
أشلاءٌ على الأرض انتثرت
و الوجع أصابه في مقتل ..
داس على الورد برجليه
و مشى و اليأس يثقل ساقيه
بشرودٍ استملك فكره
صدمته حافلةُ فجأة
مات و الحلم لم يكمل ..

أين نفسي ... كلمات عبدالله الشيخ

بت في حيرة

ضائع أنا في غيابك

و في حضورك

لا أجد نفسي