دموع الورد

يعز علي أن أكتبك قصيدة عشق ..

و دموعك تحرق وجداني

زكيةٌ برائحة البخور الممسك ..

و جعبتي حبلى بالحروف ..

لكنني سأمسحها من غبار الخذلان

و أطرزها بالنور

حروف محبة ..

و ترانيم سلام ..

فامسحي الحزن و غني

صوتك العذب

سيفتح كل أقفال الرجوع ...

و إن دنت منك النجوم  

قولي لها: الشوق قد سكن الضلوع

و تهللي .. للغيمة البيضاء

و امسحي بالقطر و الندى كل الدموع

ثم افرشي فستانك الزهري  

و اتركيني أخضب جبيني بحمرة أزهاره ..

و أنتشي بعطر ياسمينك حد الثمالة ..

هجوع الأمنيات

بحر و أمواج و شجون

تتلاطم الأرواح

بين هجوع الأمنيات

و صخب الحياة ..

ما بين حلاوة الماضي و مرارة الواقع

تتناثر الذكريات غبار سراب تدمع العيون ..

تطرق الأمنيات أبواب الرجاء ..

آه لو كنت أملك ريشة فنان

لمحيت كل سواد الأفق

و جعلت من الغيوم حمامات سلام حبلى بالحب

لتمطر على أرض أنهكها العطش ..

ألون رمال الصحراء بالأخضر النضر

و أرسم وردة حمراء

زكية يفوح منها عطرك المألوف

ثم أقطفها بيدي

و أزرعها على شعرك الأسود

رسول محبة ...

امسكي بيدي ..

و دعينا نركض تحت الودق الملون بألوان الطيف

ثم اتركيني أغرق في أزرق عينيك

ضميني كطفل صغير ..

ضميني و دعيني أتلاشى في صدرك

و خمرة خديك ...